الأربعاء، 25 أبريل 2012

صحيفة المباهلة (2)

                          
  
   والأمور التي أدعو من تقدم ذكرهم وتحديدهم للمباهلة عليها هي :
1) أن أسرة آل أبي مبارك الصائغ (العبدِالله والمبارك والنمر والصائغ والحمود وآل ناصر بن محمَّد والنجدي والنجيدي والنجادة) ، هم الصواغ الذين كانوا يسكنون منطقة الحريق والحوطة والدلم ، من دون أدنى شكّ .
2) أن لفظة "صواغ الحريق" إذا أُطلقت في نجد ، فالمقصود بها هذه الأسرة ، المتفرِّعة إلى هذه الفروع ، دون غيرهم ، من دون أدنى شكّ  .  
3) أنَّ كلَّ الممارسات التي استهدفت الطعن في وحدة هذه الأسرة أو التشكيك في ذلك ، لاقيمة لها في ميزان الحقائق العلمية ، بصرف النظر عن الدافع من وراء تلك الطعونات .
4) أن انتساب أسرتنا (آل الصائغ في الحوطة والحريق والدلم) ، إلى النسب الهاشمي الشريف ، هو أمرٌ واضح ، عليه شهاداتٌ مُسفِرَة ، ضمن تناقلٍ وتوارُثٍ مستفيضٍ في نَجد بانتساب الأسرة إلى بني هاشم ، وهو أمرٌ لايكاد يخفى على باحثٍ في أنساب الأسر الهاشمية في تلك المناطق  ، بصرف النظر عن النقل الشفهي داخل الأسرة ، المفيد لانتساب الأسرة إلى بني هاشم ، والذي يلتقي مع تلك الإستفاضة ويؤازرها .   

5) أنَّ الطعونات التي تمَّ توجيهها إلى الصكوك والمشجّرات ، من قِبَل الفريق المعتَرض ، هي طعوناتٌ باطلةٌ جُملةً وتفصيلاً ، وأنَّه تم اللجوء إلى افتراآتٍ باطلةٍ "مُتَّعمَّدة" لاصطناع الرِيَب والشكوك تجاهها .

6) أنَّ المعارضة استجازت لنفسها أسلوب الضغط على الشهود النجديين (من خارج الأسرة) ، لثَنيهم عن البوح بانتساب الأسرة إلى بني هاشم ، ومن الشواهد على ذلك ما وَقَفت عليه ـ أنا العبدَلله شخصيَّاً ـ حيث أخبرني أحد الشهود(من أهالي الحريق) بأنَّ هناك من المعترضين من تَوجَّه إلى جهةٍ من أقاربه ، مطالبين بإسكاته عن القول بانتساب الأسرة إلى الدوحة النبوية (وقد التقيت بهذا الشاهد ، في رجب الأصب ، في العام 1433 للهجرة النبوية المباركة) .

7) أنّ الأسلوب الذي التجأ إليه المعترضون ، فيما يرتبط بثني الشريف عبدالله الحسين ، عن قوله بانتساب العشيرة إلى بني هاشم ، واستصدار ورقةٍ اضطرارية ، غير اختيارية ، يتنصل فيها مما أفاده واعتمده من انتساب العشيرة إلى النسب الشريف ، على سبيل الإضطرار والتقية ، مع حضور نفرٍ منهم في مجلسين للشريف عبدالله الحسين ، يفيد فيهما بانتساب العشيرة إلى بني هاشم ، وأنّها تتصل نسباً بالإمام الكاظم (عليه أفضل الصلاة والسلام) .. أقول : إنَّ ذلك الأسلوب يعبِّر عن درجةٍ غير اعتيادية من المواقحة والمقابحة في الخصومة ، وهو أسلوبٌ يؤدّي من الناحية المنطقية والموضوعية إلى الشك في كلّ ورقةٍ أو موقفٍ ، يستصدره المعترضون من الشهود ، فيما إذا تضمن ذلك تراجعاً أو نفياً من الشاهد .. 
      مضافاً إلى ذلك ، فإنَّ التغرير بالناس والباحثين من خلال ورقة الشريف عبدالله الحسين ، مع علم المروجين بعدم جديتها واضطراريتها ، يمثل درجةً مكشوفةً واستثنائيةً من التزوير ، لعلم من روجّها بذلك كله (وقد ذُكِر طَرَفٌ من هذا الموضوع في بيان العدل والإحسان ، الموقع من جمعٍ من أبناء العشيرة) .   



   ثم إنني أطالب بأن تكون المباهلة في أي بيتٍ من بيوت الله تعالى ، بشهادة إخواني المؤمنين وحضورهم ، أو في بيت الله الحرام ، وذلك هو الخيار المقدَّم عندي .
   وأحبُّ أن أؤكِّد أن اللجوء للمباهلة ما كان ليكون خياراً لولا التُهمّ الصبيانية التي منينا بها ، ولولا أساليب التخوين والتكفير السَمِجَة التي شاهدناها جميعاً عبر الحملة الظالمة ، التي لم تَقف عند غاية .
                    السيد يوسف العبدالله النمر الصائغ
                   مدينة الدمام ــ رَجَب الأصب 1433ه
                                             

هناك تعليق واحد:

  1. ملحوظة : كنت قد كتبت هذه المطالبة للمرة الأولى في مولد الزهراء عليها السلام ، ثُمّ أضفت في شهر رَجَب الحادثة المرتبطة بالشاهد النَجدي ، والمذكور في النقطة رقم 6 أعلاه ، فإنني لما صادفته وروى لي الحادثَة المذكورة ، أدرجتها ليكون بها تمام الأمر .

    ردحذف